عَنْ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَعَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَا يُحِبُّ قَالَ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ”، وَإِذَا رَأَى مَا يَكْرَهُ قَالَ: “الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ”.
الـحمد لله أقصى مَبلَغِ الـحَمدِ … والشُكرُ لله مِن قَبـلٍ ومِن بَعــدِ
الـحمد لله عن سَـمعٍ وعن بَصَـرٍ … الـحَمدُ لله عن عقـلٍ وعَن جســدِ
الـحمد لله عن سـاقٍ وعن قـدمٍ … الـحمد لله عن كَتِفي وعنك يـدي
الـحمد لله عن قلبي وعن رِئتي … الـحمد لله عن كِلتي وعن كبـدي
الـحمد لله عن أُمـي وعن أبتي … والحمد لله عن أخوات ذا العبدِ
تُحيط حَولنا كواكب لا حصرَ لها بِــ دنيانا .!!
نُدرِك بعض أستفهاماتها دون الآخرين
والبعض الآخر تُدركه لنا العِبر والدروس
هناك من وهَبنا رُوحاً وعقلاً وإحْسَاساً بِالوجود ..
وإلاَّ لمَا أستطَعنا التفاعُل مع الكونِ والحَياهـ
كُلنا نعرِفه وكلنا نؤمن به وكُلنا
جازمون عَلى أنَّه المُتفضِّل علينا بِالنعم وحده عزَّ وجل
أهلِي وأهلك .. سَعوا لِتعليمنا مُنذ الصِغر
نتأدَّب ونشكر مَن أحسنَ إلينا
فمَا بالُك بِمن أتاح لنا العيش والتعايش فيما بيننا بِأتم الحال …!!